أعلن نادي ليفربول الإنجليزي بشكل رسمي عن تجديد عقد نجمه المصري محمد صلاح، ليستمر في صفوف الفريق حتى صيف عام 2027، واضعاً بذلك حداً للتكهنات التي أحاطت بمستقبله خلال الأشهر الماضية.
ويأتي هذا التجديد بعد مفاوضات طويلة بين إدارة النادي ووكيل أعمال اللاعب، حيث تم التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين، ويضمن بقاء أحد أبرز نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز داخل أسوار ملعب "أنفيلد" لسنوات إضافية.
يُعتبر محمد صلاح أحد الركائز الأساسية في مشروع ليفربول الرياضي تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب، وقد ساهم بشكل حاسم في إنجازات النادي خلال السنوات الماضية، أبرزها التتويج بدوري أبطال أوروبا عام 2019، والدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2019-2020.
منذ انضمامه إلى ليفربول في صيف 2017 قادماً من روما الإيطالي، أظهر صلاح مستوى مذهلاً، حيث سجل أكثر من 180 هدفاً بقميص "الريدز"، وحقق أرقاماً قياسية كأكثر لاعب إفريقي تسجيلاً في تاريخ البريميرليغ، بالإضافة إلى تتويجه بالحذاء الذهبي ثلاث مرات.
وقد عبّر صلاح عقب توقيع العقد عن سعادته بالاستمرار في النادي قائلاً: "أنا فخور جداً بتمثيل هذا النادي العظيم. ليفربول هو بيتي، وأشعر أنني ما زلت قادراً على تقديم المزيد من الإنجازات هنا."
من جانبه، رحّب جمهور ليفربول بهذا الإعلان، معتبرين أن بقاء صلاح حتى 2027 هو "تجديد للثقة" في مشروع الفريق، ويعزز الطموحات للعودة إلى منصات التتويج في السنوات المقبلة.
يُشار إلى أن تجديد عقد صلاح قد يتضمن تحسينات مالية ملحوظة، مما يجعله أحد أعلى اللاعبين أجراً في تاريخ النادي، وهو ما يعكس مكانته الكبيرة ليس فقط داخل ليفربول، بل في كرة القدم العالمية ككل.
بهذا القرار، يواصل محمد صلاح كتابة التاريخ مع ليفربول، مع طموحات جديدة لإضافة مزيد من الألقاب الجماعية والفردية إلى مسيرته الزاخ
رة بالإنجازات.