رسمياً:
الترجي الرياضي التونسي يتفق مع ديكيداها الصومالي لشراء حق تنظيم مباراة الذهاب، مما يعني أن جميع عائدات تذاكر المباراة ستعود للترجي.
بالإضافة إلى ذلك، يتكفل الترجي بمصاريف تنقل وإقامة الفريق الصومالي.
تحليل اتفاق الترجي الرياضي التونسي مع ديكيداها الصومالي
صفقة ذكية تخدم مصلحة الترجي:
يعتبر الاتفاق الذي توصل إليه الترجي الرياضي التونسي مع فريق ديكيداها الصومالي لشراء حق تنظيم مباراة الذهاب في دوري أبطال أفريقيا صفقة ذكية من الناحية المالية والإدارية.
أبرز جوانب هذه الصفقة:
- العائد المادي: أولًا وأهمًا، سيحقق الترجي عائدًا ماليًا كبيرًا من خلال بيع تذاكر المباراة، حيث ستعود جميع الإيرادات إلى خزينة النادي. هذا العائد سيساهم في دعم ميزانية الفريق وتنفيذ مشاريعه المستقبلية.
- التخفيف من الأعباء المالية: يتكفل الترجي بمصاريف تنقل وإقامة الفريق الصومالي، وهو ما يعتبر عبئًا ماليًا إضافيًا على الفريق الضيف. ومع ذلك، فإن هذا التكفل سيساعد الترجي على بناء علاقة جيدة مع الفريق الصومالي والاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
- الترويج للعلامة التجارية: ستكون هذه المباراة فرصة للترجي للترويج لعلامته التجارية على المستوى القاري والدولي، حيث ستُبث المباراة على العديد من القنوات التلفزيونية.
- دعم الجماهير: سيسمح هذا الاتفاق للجماهير التونسية بمشاهدة فريقها المفضل وهو يخوض منافسات قارية على أرضه وبين جماهيره.
الآثار المحتملة لهذا الاتفاق:
- زيادة الإيرادات: من المتوقع أن يشهد هذا الاتفاق زيادة في إيرادات الترجي، مما سيساهم في تعزيز استقرار النادي المالي.
- تحسين البنية التحتية: قد يستثمر الترجي جزءًا من العائد المالي في تحسين البنية التحتية لملعب رادس، مما سيساهم في رفع مستوى الاستقبال.
- تعزيز مكانة الترجي: سيعزز هذا الاتفاق من مكانة الترجي كأحد أبرز الأندية الأفريقية، مما سيجذب المزيد من الرعاة والاستثمارات.
الخلاصة:
يعتبر هذا الاتفاق خطوة إيجابية للترجي الرياضي التونسي، حيث سيساهم في تحقيق أهداف النادي على المستويين المالي والرياضي. ومع ذلك، يجب على إدارة النادي الاستعداد جيدًا لهذه المباراة وتوفير كل الظروف الملائمة لتحقيق نتيجة إيجابية.
تسمبات
أخبار محلية